السلام عليكم
مرحبا بكم زوار موقع قصص
في قصة جديدة وهي قصة رائعة جداا
أتمتى لكم قراءة ممتعة
ولا تنسوا ترك إنطباعكم في تعليق
قصة رائعة جدااا |
جلست في الحديقة العامة والدموع تملأ عيني.... كنت في غاية الضيق ََّ
والحزن، ظروفى في العمل لم تكن على ما يرام، بالإضافة إلى بعض المشاكل الشخصية الأخرى.
بعد عدة دقائق رأيت طفلا مقبلا نحوي وهو يقول:«ما أجمل هذه الوردة رائحتها جميلة جًدا».تعجبت لأن الوردة لم تكن جميلة بل ذابلة، ولكنى أردت التخلص من الطفل فقلت: «فعلا، جميلة للغاية».
عاد الولد فقال: “هل تأخذها؟”. دهشت ولكني أحسست إننى لو رفضتها سيحزن،فمددت يدي وقلت:“سأحب ذلك كثيرا،شكرا”.انتظرت أن يعطيني الوردة ولكن يده بقيت معلقة في الهواء،
وهنا أدركت ما لم أدركه بسبب أنانيتي وانشغالي في همومي...فالولد كان ضريرا!أخذت الوردة من يده،ثم احتضنته وشكرته بحرارة وتركته يتلمس طريقه وينادى على أمه.
بعض من أمور حياتنا تدفعنا للتذمر فهيا بنا نتأملها في ضوء مختلف يدفعنا للشكر... فهيا بنا نشكر لأجل:
-الضوضاء، لأن هذا يعني أنني اسمع.
-زحمة المرور، لأن هذا يعني أنني أستطيع أن أتحرك وأخرج من بيتي.
-النافذة المحتاجة للتنظيف والأواني التي في الحوض، لأن هذا يعني أنني أسكن في بيت.
-البيت غير النظيف بعد زيارة الضيوف،لأن هذا يعني إن لدَّي أصدقاء يحبونني.
-التعب الذي أشعر به في نهاية اليوم، لأن هذا يعني أن ربنا أعطاني صحة لأتمم واجباتي.
-المنبه الذي يوقظني في الصباح من أحلى نوم، لأن هذا يعني أنني مازلت على قيد الحياة، ولي فرصة جديدة للتوبة والعودة إلى الله ... !!
سؤال يطرح نفسه ! هل تشارك هذه القصة لينتفع به غيرك؟؟
.
هناك المزيد من القصص ذات صلة بـ قصص وعبر
1 التعليقات:
التعليقاتالحمدلله
رد