قصص رعب مخيفة جداا سترعبك

السلام عليكم زوار موقع قصص الكرام 
موعدنا اليوم مع قصة رائعة ستعجبكم 
من قسم: قصص رعب اتمنى لكم 
مشاهدة ممتعة ولاتنسوا زيارتكم 
لموقعنا في أي وقت لتصفح ماتريدون

قصص رعب مجموعة رائعة ستخيفك

1- شبح كوك لين

في حوالي عامي 1756 و 1757، تزوج المرابي وليام كنت امرأة تُدعى اليزابيث لينز، وهي ابنة رجل صاحب بقالة في مدينة لينهام. ولكن هذة المودة الشديدة ، التي كانت تربط بين الزوجين لم تستمر لفترة طويلة من العمر؛ حيث وافتها المنية أثناء الولادة. فقامت شقيقتها فرانسيز التي كانت غالبا تُدعى "فاني" بالإشراف على رعاية الطفل الرضيع وأبيه. ولسخرية القدر، لم يستطع الابن المواصلة في الحياة، واستمرت فاني بالاعتناء بالمنزل إلى أن تزوجت كنت .لكن كان القانون الكنسي بمثابة عائق كبير أمام زواجهما. فقرر كنت السفر إلى لندن لطلب المشورى، وقيل له أنه لا يمكن الزواج بإمرأة أخرى طالما أنه يمتلك طفلاً على قيد الحياة من زوجته الأولى. في يناير 1759، ترك كنت عمله بالمكتب البريدي وترك فاني، ثم انتقل إلى لندن؛ قاصداً شراء مكان في مكتب عام أملاً في أن تكون هذة المهمة فرجاً كبيراً عليه، قد تزيل كل أحزانه وهمومه التي مر بها.بينما مكثت فاني عند أحد من اخوتها في لينهام. فبرغم من عدم استحسان عائلتها للعلاقة التي كانت تربطهما إلا أن فاني بدأت بإرسال رسائل غرامية لكنت، مُمتلئة بتوسلات لقضاء الباقي من عمرهما معاً. وأخيراً، سمح كنت لها بأن تُرافقه إلى غرفة مُستأجرة في إيست جرينويش، بالقرب من لندن. وهناك قرر الأثنان أن يعيشا معا كأي زوج وزوجة، وأصبحت العلاقة بينهما سرية. فلم تتطلَع عائلة فاني إلى علاقاتها الشخصية. وانتقل الزوجان إلى مأوى آخر بالقرب من مانشن هاوس ، ولكن ربما أيقن صاحب الفندق علاقتهما الخفية بالعلم من عائلة فاني نفسها؛ مما جعله يحتقر الزوجين ويمتنع عن الوفاء بدينه ؛ حيث قام كنت بإعطاءه قرضاً ، حوالي عشرين جنيه إسترليني. فأمر كنت بالقبض عليه ؛ نتيجة لعصيانه عن دفع هذة الديون.قابل وليام كنت وفاني ريتشارد بارسونز أثناء حضورهما أدعية الصباح المبكرة في كنيسة القيامة في لندن .وبرغم أن رجل الدين بارسونز يعتبر في الغالب رجلا وقورا من حيث السيرة والسمعة ,إلا أنه على الصعيد المحلي معروف بأنه رجل سكير ,ويكافح كثيرا من أجل إعالة أسرته. لكنه عندما سمع عن الورطة التي وقعا فيها كنت وفاني,عطف عليهما بإعطائهما غرفة مستأجرة في منزله, والتي كانت تقع في شارع رقم عشرين وهي منطقة كوك لين ,وقد حدث ذلك في عام 1965. يقع هذا المنزل ذو ثلاثة طوابق على امتداد طريق ضيق متعرج مشابها لمعظم شوارع لندن الرئيسية. فهو كان يحتوي على غرفة واحدة في كل طابق,متصلة بسلم مائل . ولكن بعد فترة قصيرة من انتقال السيد والسيدة كنت , أعطى كنت لبارسونزقرضا,ويبلغ حوالي اثنى عشر جنيها,على أن يتم استرجاع دفعه بقيمة جنيه واحد كل شهر.
ولكن أثناء وجود كنت بالخارج لحضور زفافا في البلدة ,تم سرد أولى الأخبار عن الأصوات الغريبة التي بدأ أصحاب المنزل سماعها.كان بارسونز لديه زوجة وابنتين ؛وكانت إبنته الكبرى, تدعى إليزابيث,توصف بأنها "فتاة صغيرة تبلغ من العمر إحدى عشر عاما, وتمتلك بعض المكر والدهاء". طلب كنت من إليزابيث إمكانية البقاء مع فاني وأن تشاركها الفراش, حيث كانت فاني في شهور حملها المتتالية. أشتكى الأثنان من سماع أصوات خدش ودق.ولكن نسبت السيدة بارسونز هذة الأصوات الغريبة إلى الاسكافي الذي يعمل بالقرب من منزلهم. فبرغم من سماع فاني لهذة الأصوات مجددا يوم الأحد ,الا أن السيدة بارسونز أخبرتها بأن الاسكافي لم يعمل في ذلك اليوم. كان من أحد الشاهدين على ذلك الحدث العجيب رجل صاحب قطعة أرض يدعى جيمس فرانزين.وبعد زيارته لمنزل السيد بارسونز, أدعى رؤيته لشيء أبيض طيفي يصعد السلالم,ولكنه عندما شعر بالخوف ,غادر المنزل سريعا. زعم بارسونز أيضا في هذة الليلة أنه رأى شبحا حقيقيا عند زيارته لصديقه فرانزين
وبما أنه لم يكن يتبقى إلا أسابيع قليلة على إنجاب فاني لمولودها,إلا أن قام كنت ببعض الترتيبات اللازمة للإنتقال إلى ملكية توجد عند محكمة بارتليت في كليركنويل, ولكن في يناير عام 1760, كانت الشقة لم تكن مجهزة بالكامل. فانتقل الزوجان إلى شقة أخرى ,قد تفتقر إلى كل سبل الراحة , قاصدين المكوث هناك مؤقتا إلى أن يتم تجهيز الشقة الأخرى . لكن في الخامس والعشرين من يناير, أصيبت فاني بالعلة والمرض . فقام الطبيب الحاضر بتشخيص أولى مراحل الحمى المزمنة, واتفق مع كنت بأن مكان مسكنهم غير ملائم لشخص وهو في حالة حرجة مثل زوجته. فقامت عربة بنقل فاني إلى مكان آخر. في اليوم التالي , قام طبيبها بمقابلة الصيدلي, واتفق الأثنان أن أعراض فاني تنذر بإصابتها بما يسمى بالجُـدَرِيّ. وعند سماع ذلك, أرسلت فاني محاميا لتتأكد من وصيتها أنها في الترتيب الصحيح , وأن كنت سوف يرث ثروتها. وقد اطمئن الكاهن ستيفن ألدريك فاني بأن خطاياها سوف تغفر جميعا, وماتت في الثاني من فبراير. وبما أنه كان الوصي الوحيد لوصية فاني, أمر كنت بإحضار تابوتا بدون اسم لكي لا تنكشف علاقاتهما السرية, فيقاضى كنت على ذلك . لكنه اضطر إلى إعطاء زوجته المتوفاه اسمه عند تدوينه قبرها . فأصبح لكنت نصيب من تركة فاني التي كانت ملك أخيها المرحوم توماث . فعندما علمت شقيقة فاني بشروط الوصية, والتي تقتضي أن يأخذ كل من الإخوة والأخوات نصفا من المال ,وأن يأخذ كنت باقي التركة, حاولت آن أن تجمد أمواله بالكامل في مكان يسمى بعموم الأطباء ,ولكن باءت هذة المهمة بالفشل .
تم تشبيه هذة الأصوات الغريبة التي كانت تحدث في منزل السيد بارسونز بصوت خربشة القطة. ولكن لمعرفة مصدر الصوت, قرر بارسونز أن يستدعي نجارا ليقوم بإزالة الخشب الذي يحيط بفراش إليزابيث .تم رصد ظهور شبح واحد عندما كانت فاني على فراش الموت, والذي بدأ أن ينتمي إلى شقيقة فاني المرحومة إليزابيث. فاستنتج كل من بارسونز وصديقه الواعظ المساعد جون مور بأن الروح التي تسكن الأن منزل السيد والسيدة بارسونز هي روح فاني ذاتها. كان مبدأ عودة روح أي إنسان من مماته إلى أرض الأحياء لينذرهم كان مبدئا معتقدا على المستوى العام. أصبح وجود الروحين بطريقة متواصلة بالنسبه للسيد بارسونز ومور ما هو الا علامة واضحة بأن كل شبح منهما لديه رسالة مهمة يريد أن يصرح بها للعالم الآخر 
فابتكر كل من بارسونز ومور طريقة للإتصال ؛فتصبح الدقة الواحدة هي الإجابة بنعم, والدقتان بلا. ونتيجة لإختراع هذا الأسلوب من التواصل ما بين الأحياء والأرواح الطيفية, ظهر ذلك الشبح العجيب ليزعم بأن فاني قد تم قتلها. ولكن من خلال الأسئلة المتكررة الموجهة إلى شبح فاني, تم التنبؤ بأن فاني لم تمت بسبب إصابتها بمرض الجدري ولكن بتسميمها بما يسمى بالزرنيخ. ولقد تم تجهيز هذة المادة القاتلة بواسطة زوجها كنت قبل ساعتين من ميعاد وفاتها,ومن المفترض أن روحها مازالت ساكنة لأنها ترغب في أن تنال العدالة,وهي إعدام زوجها لأنه القاتل.وبما أنه رجل دين وله انتماءات ميثودية, اقتنع مور بتصديق الشبح ,ولكنه قام بالإستعانة أولا بالكاهن الميثودي توماث بروتون كمساعد له في هذة القضية. وعندما قام بروتون بزيارة كوك لين في الخامس من يناير , تأكد من أن وجود الشبح حقيقي. وقد انتشرت هذة القصة في شوارع لندن من خلال مجلة الدفتر العام التي بدأت أن تنشر القصة بالتفصيل , وقد تعرض كنت للإتهام علنيا.

عندما كان يعيش وليام وفاني في كوك لين , قاموا بتوظيف خادمة بيت تدعي كاروتث ,وذلك نسبة إلى شعرها الأحمر . ولكنها غادرت للعمل في وظيفة أخرى جديدة. فهي لا تعلم شيئا عن قصة الشبح الذي يسكن منزلهما. لكن لجأ مور إليها للعثور على دليل يثبت بأن فاني قد تم تسميمها عن طريق استجوابها لبعض الأسئلة التي تتعلق بحياة فاني قبل وفاتها. فقالت كاروتث له بأن فاني لم تكن لديها القدرة على الكلام في أيامها الأخيرة.وقد تم دعوة كاروتث إلى جلسة , و تم عقدها في التاسع عشر من يناير. سئلت كاروتث بأن تؤكد على حقيقة موت فاني بالسم القاتل ,ولكنها كانت تصر على رأيها بأن فاني لم تقل لها شيئا وبأن وليام و فاني كان شخصان يحبا بعضهما كثيرا , وعاش حياة سعيدة سويا . ولقد عقدت جلسة أخرى , ولكن هذة المرة كانت كاروتث تخاطب شبح فاني المزعوم مباشرة :"هل أنت سيدتي؟" - دقة واحدة , يتبعها صوت خربشة. 
"هل أنت غاضبة معي سيدتي؟" - دقة واحدة. 
"إذا أنا متأكدة , سيدتي, أنكي تشعري بالخجل من نفسك لأني لم أرغب في الإساءة إليكي في يوم من الأيام."
جلسة أخرى تم عقدها في العشرين من يناير وكانت في منزل السيد بروين . كان هناك رجلا يوجد في هذة الجلسة وكان لديه الرغبة في أن يكشف هذة المكيدة , والذي قام بإرسال مذكرة الليلة إلى مجلة سجل أحداث لندن . وقرر ذلك الرجل الذهاب إلى منزل السيد بارسونز لحضور جلسة من الجلسات ,ولكنه أمر بأن اليزابيث بارسونز تغادر الحجرة المسكونة في الحال لإكتشاف مصدر الصوت. ولكن بالفعل لم يسمع ذلك الرجل هذة الأصوات بعد رحيل ابنة السيد بارسونز مما أثار بعض الغرابة .
.
هناك المزيد من قصص معبرة
نكمل:
.
2- قصة "لوحة الموت"
:يبدو ان المظهر الخارجى للعمارة الرمادية الكئيبة ذات الخمس طوابق لم يكن السبب الوحيد الذى اخاف علياء فهناك ايضا ظلام يخيم على المكان ولا اثر لضوء ولو قليل خلف كل هذه النوافذ المغلقة يصاحبه ذلك الهدوء الموحش, فكرت مليا مستحيل ان يكون هناك من يعيش داخل هذا المبنى , تلفتت حولها ثم تراجعت قليلا كانما تنوى العودة بالفعل قررت الا تضع قدمها داخل هذا المكان رفعت نظرها الى اعلى حيث شقة صديقتها فى الطابق الرابع القت نظرة اخيرة قبل ان تغادر باتت الان اكيدة من قرارها لا مجال ابدا , استدارت عائدة فجأة استوقفها صوت تعرفه جاء من الاعلى "علياء" الى اين انت ذاهبة انا فى انتظارك , تناست خوفها فصوت صديقتها جعلها تعيد التفكير فى كون هذه العمارة مهجورة , اجل فكرت فى انهم ربما ينامون باكرا خاصة فى مثل هذا الجو البارد , صعدت السلم المظلم مسرعة , بالاعلى كانت صديقتها واقفة امام الباب فى انتظارها .... 
- كنت على وشك المغادرة هذا المبنى مخيف جدا , كيف تعيشون هنا وكيف كنت ستقضين الليلة بمفردك لو انى مكانك لسافرت مع عائلتى
- كنت اظن انه ليس مخيف كفاية بالنسبة لكاتبة رعب مثلك يا علياء !!
- لا انه مخيف صدقينى , الا يوجد احد غيركم يسكن فى هذا المبنى فالظلام يخيم عليه ولاصوت يسمع فيه 
- بالتاكيد لسنا وحدنا , اخبرينى كيف اقنعت جدتك بالمجىء الى هنا
- لم اقنعها , عندما اخبرتها فى الصباح رفضت رفضا قاطعا وسالت عنك اين تسكنين ومنذ متى اعرفك وهل اعرفك جيدا كذبت عليها وادعيت اننا اصدقاء من سنوات اتخيل وجهها عندما تستيقظ وتعلم اننى تسللت هاربة لاتى الى بيت فتاة لم اعرفها الا قبل يومين من اجل الاستماع الى قصصها المرعبة وكتابتها فى موقعى ...
- ما كان يجب عليكى ان تفعلى ذلك , هل تعرف عنوان بيتى ؟
- اجل لقد ارسلته فى رسالة بعد خروجى مباشرة وطلبت منها الا تغضب لانى سوف اتى فى الصباح .
- حسنا تعالى سوف نجلس فى غرفة المعيشة واروى لك كل ما سمعت من قصص الرعب ..
"تاملت علياء كل شبر فى البيت , كان الاثاث كله متهالك وقديم فى غرفة المعيشة الا شىء واحد"
- "زاهرة" لوحتكم هذه غريبة جدا ما الذى تعنيه "اقتربت منها اكثر" غريب قصر قديم تطل منه وجوه كثيرة يكسوها الحزن ينظرون بشفقة واضحة تجاه هذه الفتاة الواقفة على الباب على الرغم من انها تبدو لى سعيدة حتى وان كنت لا ارى وجهها اشعر بانى اعرفها ومن هذه التى تمسك بيدها انها تشير بيدها اليمنى الى البيت مما قد يعنى انها تدعو الفتاة الى الدخول , كل شيء فيها غريب وغير مفسر خاصة هذا الرقم الموجود على بوابة البيت ....
-249 ربما هو رقم العقار ليس اكثر , من يعرف يا علياء ربما تكتشفين سر اللوحة يوما ما لقد سمعت ان لها تاريخ مرعب !!
- حقا و ما الذى سمعته ؟
- الكثير والكثيرفهناك من يقول انها تقتل من ينظر اليها فهى ملعونة على حد قول البعض وهناك اقوال اخرى عن ....
- يالهى !! اقوال عن كونها تتغير مثلا "جحظت عينا علياء وهى تنظر تجاه اللوحة وتشير الى صديقتها كى تشاركها النظر الى اللوحة التى خيل لها انها تغيرت بعض الشيء "
- ما الذى تقولينه يا علياء , كيف تتغير اللوحة ؟
- لا اعرف كيف لكن انا متاكدة من الفتاة ادارت وجهها تجاه اليسار قليلا فبات جزء من وجهها واضح الان ...
- هذا مستحيل , انها هكذا منذ ان اشتريناها , ما هذا الصوت ؟
- انه هاتفى , جدتى بالتاكيد رات الرسالة "اسرعت متجهة الى حقيبتها لكن قبل ان تخرج الهاتف امسكت صديقتها بيدها بقوة وقالت انه خطأ كبير ان تجيبى على اتصالها سوف توبخك وربما تطلب منك العودة دعيها ولا تعيريها اهتمام ...
- انها مجرد رسالة , حسنا انت محقة ربما القى عليها نظرة فيما بعد فمحتواها متوقع (عودى والا عاقبتك)
- احسنت الان هل اخبرك بقصة من قصص الاشباح التى اعرفها انها عن مصح قديم للامراض العقلية عرف عنه ان من يدخله لن يخرج الا جثه هامدة..!!
- لا قصة مملة ولا اظنها حقيقية الكثير من افلام الرعب تتحدث عن القصة نفسها مصح مسكون باشباح المرضى الذين ماتوا نتيجة التجارب القاسية التى تجرى عليهم 
- اذا انت تعرفين القصة تقريبا , لكن هل تعرفين ان المصح الذى اتحدث عنه كان موجود فى بلدتنا هذه ولم يكن ما قيل عنه صحيح فلا يوجد مرضى قتلوا او شىء من هذا القبيل لكنه مسكون  من قبل شبح شخص واحد وضعته عائلته هناك رغما عنه لم يكن مريض بالمرة , وهناك قتل نفسه بعدها اختفى افراد عائلته الواحد تلو الاخر الا واحد فقط استطاع خوفه حمايته لسنوات ....
"رن هاتفها مرة اخرى هذه المرة اسرعت اليه وفى الطريق صعقت عندما القت نظرة سريعة على اللوحة ...و ما راته انساها امر الهاتف لبعض الوقت"
- زاهرة" اقسم لك ان اللوحة قد تغيرت ها هى الفتاة اختفت وازداد الرقم لقد اصبح 250 بدلا من 249 اما ان اللوحة مسكونة او اننى اتخيل اشياء لا وجود لها , لدى شعور غريب باننى رأيت هؤلاء الاشخاص من قبل , اوه لقد نسيت امر الهاتف ,,,زاهرة ,زاهرة اين انت تعالى والقى نظرة على لوحتك هذه , الى اين ذهبت "عاد رنين الهاتف مرة اخرى " جدتى لن تتركنى الليلة "اجتابت على الهاتف " مرحبا جدتى اعتذر منك على تسللى الى خارج البيت دون علمك سوف ...."قاطعتها جدتها وهى تصرخ بها قائلة"
- ايتها الغبية اتركى تلك الشقة فورا انا ...
- لماذا يا جدتى ان الامر مشوق الجو يساعدنى على كتابة قصص الرعب كما ان هناك لوحة , يا الهى ما الذى اراه.... "افلتت الهاتف من يدها بفعل الصدمة وهى تحدق باللوحة على الجدار التى كان كل شىء بها تقريبا قد تغير الان اصبحت صاحبة المنزل التى كانت تصتحب الفتاة تنظر وجها لوجه فيمن ينظر الى اللوحة " , "زاهرة" صاحبة البيت هى زاهرة كيف و اين هى الفتاة , ها هى انها تشبه ..."جاء صوت من خلفها قائلا : "لاتشبهها انها هى نفسها"
- زاهرة "كان الصوت صوت زاهرة لكن بصورة اخرى فتاة تضع وشاح ابيض على رأسها وترتدى جلباب ابيض فضفاض , اقتربت من علياء وهى تقول
- كنت فى انتظارها لسنوات لقد قتل اشخاص ابرياء بسببها لو انها لم تكن جبانة لما قتل كل هؤلاء ..."اخذت تقترب اكثر فاكثر و علياء فى المقابل التقطت هاتفها من على الارض بسرعة وبدأت تتراجع الى ان استجمعت قواها وركضت مسرعة الى خارج الشقة , استمرت فى الركض الى ان ابتعدت قليلا عن العمارة فوقفت تلتقط انفاسها عندها رن الهاتف مرة اخرى انها جدتها"
- اين انتى يابنتى انا اقف امام العمارة جئت لاخذك
- عودى يا جدتى لا تدخلى الى هناك ارجوك لقدر رحلت قبل دقائق
- هل ابتعدت عن المكان ؟
- لا جدتى ليس كثيرا , سوف اعود من اجلك انتظرينى "بعد وقت قصير وصلت الى حيث كانت تقف جدتها امام العمارة" اسفة يا جدتى لن اكرر هذه الفعلة مجددا سامحينى دعينا نغادر المكان باقصى سرعة ارجوك
"فى طريق العودة روت الجدة قصة اللوحة والعمارة لحفيدتها"
- لا اصدق هذا يعنى ان الفتاة فى اللوحة لم تكن تشبهك انها انت فعلا
- اجل لقد كانت زاهرة شقيقتى الكبرى قالت امى انها حاولت قتلى عدة مرات وانا صغيرة كان الفارق بيننا كبير جدا ’ وبدلا من محاسبتها كمجرمة , عرضت على الاطباء الذين اكدوا على انها مريضة وتم وضعها بالمصح فانتحرت بعدها بايام ثم توالت بعد ذلك عمليات الانتحار كان ينتحر مريض او اكثر كل يوم وهذا هو ما تسبب فى اغلاق المبنى الذى هدم بعد سنوات واقيمت مكانه هذه العمارة ...
- ولما هى مهجورة الان ؟
- بسبب انتحار عدد من سكانها بمجرد انتقالهم اليها , ادرك الجميع ان اللعنة اصابت المكان فهجروه
- ماذا عن اللوحة ؟
- اه اللوحة , لقد رسمتها شقيقتى زاهرة اثناء وجودها بالمصح , وبعد موتها اعطتها الادارة الى عائلتى , على الرغم من كآبتها الا اننا وضعناها بالبيت فى البداية لم يكن فى اللوحة سوى زاهرة رسمت نفسها تقف خارج المصح سعيدة و المصح من خلفها , بعد دخول اللوحة الى بيتنا بايام ماتت امى ثم تبعها ابى , كنت طفلة فاخذنى عمى لاعيش فى بيته وتركت اللوحة وكل شيء , اذكر اننى عدت لزيارة بيتنا بعد ان كبرت وهناك رأيت اللوحة باقية فى مكانها لكن ظهر فيها العديد من الاشخاص جميعهم داخل المصح ومن بينهم كانا امى وابى اما زاهرة فكانت فى اللوحة كما هى تقف سعيدة خارج المصح , كانت هذه المرة الاخيرة التى ازور فيها البيت وارى فيها اللوحة ....
- لكن كيف وصلت اللوحة الى هذه العمارة ؟ وكيف نجوت انت ؟
- لا اعرف كيف وصلت , ما اعرفه هو اننى نجوت لاننى لم اضع قدمي يوما داخل المصح لا اثناء حياة زاهرة ولا بعدها , على الرغم من الحاح والدتى على كى ازور شفيفتى التى طلبت رؤيتى الا ان خوفى منها ومن المكان جعلنى ارفض ذلك و هكذا نجوت .
- هذا يعنى ان دخولك الى تلك العمارة التى كانت مصحا فى السابق قد يعنى موتك ؟
- اجل يا صغيرتى و هذا ما ارادته زاهرة شقيقتى لسنوات .. "عندما انتهى الحديث كانت علياء وجدتها قد وصلتا الى البيت , فاسرعت علياء الى غرفتها لتكتب عن الاحداث المرعبة التى عاشتها , واثناء وجودها امام الحاسوب فى غرفتها فجأة رن هاتفها "
- غريب !! ماذا هناك؟
- هل انت علياء ؟
- اجل من انت ؟
- استمعى الى , لقد عثرنا على جثة امرأة عجوز بالقرب من عمارة مهجورة وهاتفها معها فقمنا بالاتصال باخر شخص اتصلت به و كان انت , نريد ان نعرف من هذه فلا بطاقة هوية معها ولا شىء غير الهاتف ؟
- لكن ....اذا كانت جدتى هى من تتحدث عنها , اذا من تكون .
هناك المزيد من القصص ذات صلة بـ قصص وعبر

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

4 التعليقات

التعليقات