السلام عليكم
مرحبا بكم زوار موقع قصص
في قصة رائعة ومؤثرة
أتمنى لكم مشاهدة ممتعة
قصة رائعه ومؤثرة
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺎﺏ ﺗﻮفى ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺯﻓﺎﻓﻪ
ﺑﺸﻬﺮﻳﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺿﻬ
ﻓﺄﺟﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﺯﻓﺎﻓﻪ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﺗﺮﻙ امة وحيدة ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻷﻧها ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺳﻮﺍﻩ
ﻋﺎﺵ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺰﻭﺭ امة ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺄﺗﻲ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻌﻪ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ امة
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺒﺮ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ
ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺠﺒﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺭ امة
ﺍﻟﻤﺴﻜﻴنة
ﻭﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ امة ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻗﺮﺭ ﺍﻹﺑﻦ
ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻀﻴﻔا ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺪﻡ ﻟها
ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ
ﻟﻢ ترﺣﺐ الام ﺑﺎﻟﻔﻜﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻻ تكون
ﺿﻴفه ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮلة ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺍﻹﺑﻦ ﺟﻌﻞالام تلبى
ﻃﻠﺒﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺫﻫبة ﻟتﺠﻠﺲ ﻋﻨﺪﻩ
ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺛﻘﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺯﻭﺟﺘﻪ ..
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺻﻨﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ
ﻭﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻌﻤﻞ ﺻﻨﻒ ﺁﺧﺮ ل امة
ﺍﻟﻤﺮﻳضة ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺒﺮها ﺍﻥ تاكل ﻣﻌﻬﻢ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻣﻠها ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻣﻘﺰﺯ ﻭﻛﺎﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺒﺎ ﺑها ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﻣﺴﻨﻴﻦ
ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘها ﻫﻨﺎﻙ
ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺑﻦ ﻳﺘﻤﺰﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺩع امة ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻗﺮﺭ ﺍﻹﺑﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗها .. ﻓﻮﺟﺪها
ﻗﺪ ﻓﺎﺭقة ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻛﺘﺌﺎﺏ ﻧﻔﺴﻲ
ﺷﺪﻳﺪ
ﻭﺗﺮكت ﻟﻪ ﺟﻮﺍﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻪ
ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .. ﺍﺣﺒﺒﺘﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻫﻲ
ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﻭﺍﻧﺖ
ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﺋﺪا ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﻣﻌﻲ ﻟﻌﺒﺔ
ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺗﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻚ
ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺗﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺬﺗﻚ ﻣﻌﻲ
ﻋﻤﻠﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻤﺰﻳﻖ ﺍﻭﺍﺭﻗﻲ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻚ
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻫﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺃﻋﻄﻴﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﻟﺘﺸﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﻛﻞ
ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺗﻨﻘﻞ ﻣﻦ
ﻣﻜﺎﻥ ﻵﺧﺮ ﺑﺤﺬﺍﺋﻲ ﺍﻟﻤﻤﺰﻕ
ﺍﻧﺎ ﺍﻷﻥ ﻻ ﺃﻋﺎﻳﺮﻙ .. ﺑﻞ ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻚ
ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﻨﻲ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻲ
ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ
ﺣﻀﻨﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻜﻔﻴﻨﻲ
ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺣﺒﻚ ﻭﻣﺎﺯﻟﺖ ... امك ﺍﻟﻤﺨﻠصة ﻟﻚ.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺣﻢ ﻣﻮﺗﺎﻧﺎ ﻭﻣﻮﺗﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
.
إقرأ أيضا: